Web address of the page: https://www.medjugorje.ws/ar/messages/highlight?find=%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%83%D9%85%D8%8C 
www.medjugorje.ws » Our Lady of Medjugorje Messages » Our Lady of Medjugorje Messages containing 'أدعوكم،'

Our Lady of Medjugorje Messages containing 'أدعوكم،'

Total found: 12
أولادي الأحبة، أدعوكم، أولادي الصغار: إفتحوا قلوبكم لله الخالق لأنه سيغيركم ويحولكم إلى صورته حتى أنَّ كل الخير الذي يرقد في قلوبكم يستفيق على الحياة الجديدة وبشوق شديد للأبدية. أشكركم على تلبيتكم ندائي
أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أدعوكم: عيشوا دعوتَكم في الصلاة. الآن، كما لم يحدث من قبل، يريد إبليس أن يخنقَ الإنسانَ وروحه بريحه المعدية، ريح الحقد والاضطراب. في كثيرٍ من القلوب، ليس هناك فرح إذ ليس فيها الله ولا الصلاة. الحقد والحرب يتزايدان يوماً بعد يوم. إنّني أدعوكم، صغاري: ابدأوا من جديد، وبحماس، مسيرةَ القداسة والحبّ، فإنّي لهذا السبب قد أتيت بينكم. معاً، لنكن الحبّ والمغفرة لجميع الذين يعرفون ويريدون أن يحبّوا فقط حبًّا بشريًّا لا ذاك الحبّ الإلهي اللا محدود الذي إليه يدعوكم الله. صغاري، ليكن الرجاء بغدٍ أفضل دائماً في قلوبكم. أشكركم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، لقد اخترتكم، يا رُسُلي، لأنّكم جميعاً تحملون في داخلكم شيئاً جميلاً. إنّكم تستطيعون مساعدتي لكي ينتصرَ الحبُّ من جديد، الحبُّ الذي من أجله مات ابني ثمّ قام. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلي، لتحاولوا أن ترَوا شيئاً حسَناً في كلٍّ من مخلوقات الله، في كلّ أولادي، وتحاولوا أن تفهموهم. صغاري، أنتم جميعاً إخوة وأخوات بالروح القدس ذاتِه. وأنتم ممتلئون من الحبّ لابني، يمكنكم التكلّمَ عمّا تعرفونه إلى كلّ الذين لم يعرفوا هذا الحبّ. أنتم عرفتم محبّةَ ابني، لقد فهمتم قيامتَه، وبفرحٍ توجِّهون نظرَكم نحوه. رغبتي الأموميّة هي أن يكون جميعُ أولادي متّحدين في الحبّ ليسوع. لذلك، أنا أدعوكم، يا رُسُلي، لتحيَوا الإفخارستيّا بفرح، لأنّ ابني في الإفخارستيّا يعطي ذاتَه لكم من جديد، وبمثله يُظهر المحبّةَ والتضحية تجاه القريب. أشكركم.
ولادي الأحبّة، يرغبُ قلبي الأمومي في ارتدادِكم الحقيقي وفي إيمانٍ قويٍّ حتّى تتمكّنوا من نشر الحبِّ والسلام لجميع المحيطين بكم. ولكن، يا أولادي، لا تنسَوا: كلُّ واحدٍ منكم هو عالَمٌ فريدٌ من نوعِه أمامَ الآبِ السماوي. لذلك، اسمَحُوا لِعَملِ الروحِ القدس المتواصل أن يفعلَ فيكم. كونوا أولادي الأنقياءَ روحيًّا. ففي الروحانيّة يكمُنُ الجمال. وكلُّ ما هو روحيٌّ هو حيٌّ وجميلٌ جدًّا. لا تنسَوا أنّه في الإفخارستيّا، التي هي قلبُ الإيمان، يكون ابني دائما معكم. هو يأتي إليكم ويكسِرُ الخبزَ معكم؛ لأنّه، يا أولادي، من أجلِكم ماتَ، وقامَ ويأتي من جديد. إنّ كلماتي هذه معروفةٌ لديكم لأنّها الحقيقة، والحقيقةُ لا تتغيّر. إلاّ أنّ العديدَ من أولادي قد نسَوها. أولادي، ليست كلماتي قديمة ولا جديدة، فهي أبديّة. لذلك، أدعوكم، يا أولادي، أن تنتبِهوا جيِّدًا إلى علاماتِ الأزمنة، و'تَجمَعوا الصلبانَ المُحطَّمة' وتكونوا رسلَ التجلّي. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، أن آتي إليكم وأعرِّفَكم إليّ لَفَرَحٌ عظيمٌ لقلبي الأموميّ. إنّها هِبةٌ من ابني لكم ولآخرين قادمين. بصفتي أمًّا أدعوكم: أحبُّوا ابني فوقَ كلِّ شيء. ولكي تُحبُّوه من كلِّ قلبِكم، عليكم أن تتعرّفوا إليه. وسوف تتعرّفون إليه عبرَ الصلاة. فصلُّوا من قلبِكم وبمشاعرِكم. أن تصلُّوا يعني أن تفكِّروا في حبِّه وفي تضحيتِه. أن تصلُّوا يعني أن تُحبُّوا، وتُعطُوا، وتَتألّموا، وتُقدِّموا. إنّني أدعوكم، يا أولادي، لتكونوا رُسُلَ الصلاةِ والحبّ. أولادي، إنّه وقتُ اليقظة. وفي هذه اليقظة، أدعوكم إلى الصلاة، والحبّ، والثقة. بما أنّ ابني سينظُرُ في قلوبِكم، يَرغبُ قلبي الأموميّ في أن يرى فيها ثقةً وحبًّا مُطلَقَين. إنَّ حبَّ رُسُلي المتَّحدَ سيَحيا، وسيَنتصر، وسيَفضحُ الشرّ. أولادي، لقد كنتُ كأسَ الإله-الإنسان؛ كنتُ أداةَ الله. لذلك أدعوكم، يا رُسُلي، إلى أن تكونوا كأسًا لحبِّ ابني الحقيقيِّ والطاهر. أدعوكم لتكونوا أداةً يتمكّنُ من خلالِها جميعُ الّذين لم يتعرّفوا إلى حبِّ الله -الّذين لم يحبُّوا قطّ- أن يفهموا، ويَقبَلوا، ويَخْلُصوا. أشكرُكم يا أولادي.
(بينما كانت السيّدة العذراء تغادر، رأت ميريانا كأسًا.)
أولادي الأحبّة، لديكم نعمة كبيرة: أن تكونوا مدعوّين إلى حياة جديدة من خلال الرسائل التي أعطيكم إيّاها. صغاري، هذا وقتُ نعمة، وقتٌ ودعوةٌ للارتداد لكم وللأجيال القادمة. لذلك أدعوكم، صغاري: صلّوا أكثر وافتحوا قلبَكم لابني يسوع. أنا معكم وأحِبّكم جميعًا وأباركُكم ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
أولادي الأحبّة، يتألّم قلبي الأمومي فيما أنظر إلى أولادي الذين لا يحبّون الحقيقة، هؤلاء الذين يُخفونها - فيما أنظرُ إلى أولادي الذين لا يُصَلُّون بمشاعرِهم وأفعالِهم. أَشعرُ بالحزنِ فيما أقولُ لابني إنّ عددًا كبيرًا من أولادي لم يعد لديهم إيمان، وإنّهم لا يعرفونه - هو ابني. لهذا أدعوكم، يا رُسُلَ حبّي: اسعَوا جاهدين للنظر إلى العمق في قلوبِ البشر وهناك من المؤكَّد أنّكم ستجِدون الكنزَ الصغيرَ الدفين. فالنظرُ بهذه الطريقة هو رحمةٌ من الآب السماوي. والسعي إلى الخيرِ حتى حيث يكون أعظمُ شرّ - السعي إلى فهم بعضكم البعض وعدم الإدانة - هذا هو ما يطلُبُه ابني منكم. وأنا، كأمّ، أدعوكم إلى الاستماع إليه. أولادي، الروح أقوى من الجسد، وإذا حَمَلَها الحبُّ والأفعال، تتغلَّبُ على جميعِ العقبات. لا تنسَوا: لقد أحبَّكم ابني ولا يزال يحبُّكم. حُبُّه معكم وفيكم عندما تكونون واحِدًا معه. فهو نورُ العالم ولن يستطيع أحدٌ ولا أيُّ شيء أن يوقفَه في المجد النهائي. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، لا تخشَوا أن تشهدوا للحقيقة. اشهدوا لها بحماس، وبالأفعال، وبالحبّ، وبتضحيتكم، وفوق كل شيء، بتواضع. اشهدوا للحقيقة أمام جميع الذين لم يتعرّفوا إلى ابني. سأكون إلى جانبِكم، وسأشجِّعُكم. اشهدوا للحبِّ الذي لا ينتهي لأنه آتٍ من الآب السماوي السرمدي الذي يقدِّم الأبديّة لجميع أولادي. وسيكون روح ابني إلى جانبِكم. أدعوكم من جديد، يا أولادي، صلُّوا من أجلِ رُعاتِكم، صلُّوا لكي يرشدَهم حبّ ابني. أشكرُكم.
أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم إلى الاستجابة لحب ابني الكبير، بقلوب طاهرة ومنفتحة، وبثقة كاملة. أنا أعرف عظمة حبِّهِ. فقد حملتُه في أحشائي، القربان في القلب، نور العالم وحبّه. أولادي، كذلك مخاطبتي لكم هي علامة حبّ الآب السماوي وحنانه-ابتسامة كبيرة مليئة بحبِّ ابني، نداء إلى الحياة الأبدية. بدافع الحب، أُرِيقَ دم ابني من أجلكم. ذلك الدم الثمين هو لخلاصكم، للحياة الأبدية. فقد خلق الآب السماوي الإنسان من أجل السعادة الأبدية. من غير الممكن-بالنسبة إليكم أنتم الذين تعرفون حبَّ ابني وتتبعونه-أن تموتوا. فقد انتصرت الحياة: ابني حيّ! لذلك، يا أولادي، يا رُسُلَ حبِّي، لتُرِكم الصلاةُ الطريقَ والوسائلَ لنشر حبِّ ابني-الصلاة بأرقى أشكالها.

أولادي، كذلك عندما تجتهدون لتعيشوا كلام ابني، أنتم تُصَلّون. عندما تحبُّون الأشخاص الذين تقابلونهم، تنشرون حبَّ ابني. إنه الحبُّ الذي يفتح أبواب الجنة. يا أولادي، منذ البداية، صلَّيتُ من أجل الكنيسة. لذلك، أدعوكم، يا رُسُلَ حبي، إلى الصلاة من أجل الكنيسة وخُدّامِها-من أجل الذين دعاهم ابني. أشكركم.
أولادي الأحبّة، أنا معكم منذ فترة طويلة لأن الله عظيم في حبِّه وفي حضوري. إنّني أدعوكم، يا صغاري: عودوا إلى الله وإلى الصلاة. وليكن الحبُّ مقياسَ طريقةِ عيشِكم، وتذكّروا، صغاري، أنّ الصلاة والصوم يصنعان المعجزات فيكم ومن حولِكم. ومهما فعلتم، فليكن لمجد الله، وعندها ستملأ السماء قلوبَكم بالفرح، وستشعرون أن الله يحبّكم وأنّه يرسلني لأُنقذَكم أنتم والأرضَ التي تعيشون عليها. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.
حصلت ميريانا دراجيتشيڤيتش-صولدو على ظهورات يوميّة منذ 24 حزيران 1981 حتّى 25 كانون الأول 1982. وخلال الظهور اليومي الأخير، أودعتها السيّدة العذراء السرّ العاشر، وقالت لها إنّها ستظهر لها مرّة في السنة، في 18 آذار. وهكذا كان في كلّ هذه السنوات.
أولادي الأحبّة، إنّني أدعوكم، بطريقةٍ أموميّة، لتعودوا إلى الفرح وإلى حقيقة الإنجيل؛ لتعودوا إلى محبّة ابني، لأنّه ينتظركم بذراعَين مفتوحتَين. فمهما فعلتم في الحياة، افعلوه مع ابني، بمحبّة، فيكون كلُّ شيءٍ مباركًا، وتكون روحانيّتُكم داخليّة، وليست فقط خارجيّة. وبهذه الطريقة فقط، ستكونون متواضعين، وكرماء، وممتلئين حُبًّا وفرَحًا؛ وسوف يَفرح قلبي الأموميّ معكم. أشكرُكم.
حصلت ميريانا دراجيتشيڤيتش-صولدو على ظهورات يوميّة منذ ٢٤ حزيران ١٩٨١ حتّى ٢٥ كانون الأوّل ١٩٨٢. وخلال الظهور اليوميّ الأخير، أودعَتها السيّدة العذراء السرّ العاشر، وقالت لها إنّها ستظهر لها مرّة في السنة، في ١٨ آذار. وهكذا كان في هذه السنوات كلِّها. دام الظهور من الساعة ١٣:٣٣ إلى ١٣:٣٩.
أولادي الأحبّة، أدعوكم، من خلال الصلاة والرحمة، لتتعرّفوا إلى ابني أفضلَ ما يُمكن؛ لتتعلّموا الإصغاء بقلوبٍ نقيّة ومنفتحة؛ لتُصغُوا إلى ما يقولُه لكم ابني، حتّى ترَوا روحيًّا. وهكذا، كشعبٍ واحدٍ، شعبِ الله، في شركةٍ مع ابني، يُمكنُكم أن تَشهَدوا للحقّ بحياتِكم. صلّوا، يا أولادي، لكي تتمكّنوا، مع ابني، من جلبِ السلام والفرح والمحبّة فقط، لجميعِ إخوتِكم وأخواتِكم. أنا معكم وأباركُكم ببركةٍ أموميّة.
حصلت ميريانا دراجيتشيڤيتش-سولدو على ظهورات يوميّة منذ ٢٤ حزيران ١٩٨١ حتّى ٢٥ كانون الأوّل ١٩٨٢. وخلال الظهور اليوميّ الأخير، أودعَتها السيّدة العذراء السرّ العاشر، وقالت لها إنّها ستظهر لها مرّةً في السنة، في ١٨ آذار. وهكذا كان على مرِّ هذه السنوات كلّها. دام الظهور من الساعة ١٣:٢٣ إلى ١٣:٢٧. وقد اجتمع أكثر من ألف حاج لصلاة المسبحة الورديّة.
أولادي الأحبّة، أنا معكم بفضل محبّة الله الرحومة. ولهذا أدعوكم، كَوني أُمًّا، إلى الإيمان بالحبّ - الحبّ الّذي هو شَرِكة مع ابني. بالحبّ تساعدون الآخرين على فتحِ قلوبِهم ليتعرّفوا إلى ابني ويُحبّوه. أولادي، الحبّ يجعل ابني يُنيرُ قلوبَكم بنعمتِه، ويَكبُرُ فيكم ويُعطيكم السلام. أولادي، إذا عشتم الحبّ، إذا عشتم ابني، ستنعمون بالسلام وستكونون سعداء. في الحبّ يكون الانتصار. أشكركم.